الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا مما ألممت به من المعاصي والمنكرات، واستحضر عقوبة الله، وأن غضبه سبحانه لا تقوم له السماوات والأرض، وأما ما أكلته من مال حرام، فيجب عليك رده لصاحبه إن كان معلوما، فإن لم يكن صاحب هذا المال معلوما، فعليك أن تتصدق به عنه، فتجعله في مصالح المسلمين، أو تدفعه للفقراء والمساكين.
ولا يلزمك الانفصال عن عائلتك، وإنما يلزمك التخلص مما في ذمتك من مال حرام فحسب، ولا تتم توبتك إلا بهذا، وانظر الفتوى: 234046، والفتوى: 194447.
وما اكتسبته من لعب القمار، فإنك تتصدق به على الفقراء والمساكين، أو تجعله في مصالح المسلمين على ما نفتي به،
وانظر الفتوى: 59073.
والله أعلم.