الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز لك التبادل في أيام العمل مع النصراني إذا كان ذلك سبباً لتفرغه للاحتفال بعيده، لأن هذا من التعاون على معصية الله تعالى، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، وتعاونك مع من تعمل معهم لا يجوز أن يكون في ما هو مخالف لشرع الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وعليه فلا يجوز لك التبادل مع الكافر المذكور، وللتعرف على موقف المسلم من أعياد الكافرين راجع الفتوى رقم:
26883،
4589.
والله أعلم.