الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى عذرا لزوجك في التخلف عن صلاة الجمعة، ما دام بالإمكان أن ترسلي الأولاد إلى المدرسة، والطريق آمن.
فالواجب عليه تقوى الله تعالى، والحذر من التخلف عن الجمعة. وقد جاء في الحديث الصحيح: مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ. رواه أبو داود والنسائي.
ويحرم على المسلم إذا سمع نداء الجمعة أن يتأخر إلى انتهاء الخطبة، بل وجب عليه السعي الفوري، ويحرم التأخر على الخطبة. وانظري الفتوى: 106329، والفتوى: 24839، والفتوى: 154277. وهذه الأخيرة عن المسافة الموجبة للسعي للجمعة.
والله أعلم.