الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان القارئ على وعي وخبرة بواقع هؤلاء ومنهجهم، فلا مانع من قراءة بعض مذكراتهم للعظة والعبرة، واكتساب المهارات الفكرية، والعلوم السياسية، فقد قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ [يوسف:111].
وقال الله تعالى: فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الأعراف:176].
وغير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على مشروعية التعرف على قصص السابقين ولو كانوا من الكافرين، وراجع الفتوى رقم:
38299.
والله أعلم.