الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكذب في الرؤيا محرم تحريماً شديداً، ففي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ مِنْ أَفْرَى الفِرَى، أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ.
قال ابن حجر -رحمه الله- في فتح الباري: أفرى: أفعل تفضيل، أي أعظم الكذبات. انتهى.
وكون السائلة قصدت الإصلاح؛ ليس مسوّغاً لكذبها في الرؤيا، وراجعي الفتويين: 215704 و 285958
فالواجب على السائلة التوبة إلى الله تعالى، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود.
والله أعلم.