الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان عملكم في هذه الشركة لا يتصل بصناعة هذه الأجهزة ولا يعين عليها، فلا إشكال في عملكم هذا وإن كان الأولى تركه والبحث عن عمل آخر يناسبكم، أما إذا كنتم تباشرون صناعة هذه الأجهزة بأنفسكم أو تعاونون من يصنعها، فحكم العمل في هذا المجال يختلف باختلاف الحال، فإذا كان الغالب هو استعمال هذا الجهاز في المعاصي لم يجز لكم العمل فيه، وهذا هو الواقع اليوم، فإن أكثر الناس يستعملون هذا الجهاز في مشاهدة واستماع ما حرم الله، ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم:
20048والفتوى رقم:
10101
والله أعلم.