الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يقبل توبتك، ويمحو حوبتك.
ونرجو أن يكون ما تقضيه من الصلاة والصيام على الصفة التي ذكرتها كافيًا، ما دمت تريد أن تقضي منهما ما تتيقن براءة ذمتك به بزيادة.
ولكن لا ينبغي أن تقتصر في قضاء الصلاة على صلاة يومٍ واحد، إذا كان بإمكانك قضاء أكثر من ذلك، جاء في حاشية الدسوقي على الشرح الكبير على مختصر خليل المالكي: فالْوَاجِبُ حَالَةٌ وُسْطَى؛ فَيَكْفِي أَنْ يَقْضِيَ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ صَلَاةَ يَوْمَيْنِ فَأَكْثَرَ، وَلَا يَكْفِي قَضَاءُ صَلَاةِ يَوْمٍ فِي يَوْمٍ، إلَّا إذَا خَشِيَ ضَيَاعَ عِيَالِهِ إنْ قَضَى أَكْثَرَ مِنْ يَوْمٍ فِي يَوْمٍ.
والله أعلم.