الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلاة الغائب إنما تشرع على من مات من المسلمين ولم يصل عليه، وأما من مات وصُلِّيَ عليه، فإنه لا تشرع صلاة الغائب عليه.
فإذا علمتم أن أحدا من المسلمين مات ودُفِنَ من غير أن يصلى عليه، فصلوا عليه صلاة الغائب.
أما أن تصلوا صلاة الغائب بنيةِ إن وُجِدَ أحدٌ مات من غير أن يُصلى عليه، فإن هذا لم يأت به الشرع، وليس منقولا عن السلف فيما نعلم، وانظر الفتوى: 74112.
والله أعلم.