الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمرء قد يخطئ ويقع في الذنب، ولكنه يعود إلى رشده وصوابه. فيتوب إلى ربه، وخير الخطائين التوابون، كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، والترمذي في سننه، وابن ماجه، والحاكم عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون.
فطوبى لعبد اعترف بذنبه، ورجع إلى ربه نادماً متحسراً، مقبلا على ربه بما يحب ويرضى من الأعمال والأقوال.
فاستغفر الله مما فعلت، واعزم على ألا تعود إليه، واسع في سداد القرض وتعجيل ذلك إن كان تعجيله يسقط فوائده الربوية. وإن لم تستطع ذلك، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وأما البيت ذاته، فلا حرج عليك في الانتفاع به.
والله أعلم.