الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك فيما ذكرت من طلب واق للشاشة بعد ما اشترطتِه في العقد، ولا يؤثر كونه لم يكن في العلبة الأصلية التي وصلتك؛ لأنك اشترطت وجوده مع الهاتف، والعقد هو شريعة المتعاقدين؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة: 1}، وقوله- صلى الله عليه وسلم-: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود وصححه السيوطي.
والله أعلم.