الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعلماء مختلفون في التداوي بأكل المحرم أو شربه، ومن جوزه منهم إنما جوزه حيث تعين طريقًا للشفاء، ولم يكن ثَمّ دواء مباح يغني عنه، والتفصيل تجده في الفتوى: 397174.
وأما لمجرد الوقاية من مرض محتمل، فلا يقول أحد من العلماء -بحسب اطلاعنا- بجواز تعاطي المحرم في هذه الحال.
وبه يتبين لك أن تعاطي الحشيشة، أو غيرها من المحرمات، للغرض المذكور، لا يجوز.
والله أعلم.