الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطاعتك والديك فيما يخشى عليك منه الضرر، واجبة؛ لأن لهما مصلحة في ذلك، وراجع لبيان ما تجب طاعة الوالدين فيه الفتوى: 415507.
ومن ثم، فالذي نرى لك أن تصلي جماعة معهما أو مع أحدهما في البيت، وتبرأ الذمة بذلك من الجماعة الواجبة عند من أوجبها؛ فإن الصلاة في المسجد مستحبة لا واجبة، وانظر الفتوى: 128394.
وإن استطعت إقناعهما وإزالة مخاوفهما بالأخذ بالاحترازات الممكنة المانعة من الإصابة، ثم ذهبت إلى المسجد بعد ذلك فهو خير.
والله أعلم.