الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تبرأ ذمة أمّك بالتصدق بقيمة الأواني التي أخذتها من بيت أمّها بغير علمها، ولكن عليها أن تردها إلى التركة، أو تستحل جميع الورثة منها.
وإذا كانت تتحرّج من إخبار الورثة بأنّها أخذت الأواني دون علم أمّها، فلا يلزمها إخبارهم بذلك، ولكن يكفي أن تردها إليهم بأي وسيلة لا توقعها في حرج، ولا يترتب عليها مفسدة. وراجعي الفتوى: 272065.
والله أعلم.