الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في تناول هذا الدواء، والأصل عدم حصول الحمل.
وعلى تقدير وجوده؛ فإن العلماء اختلفوا في الإجهاض قبل الأربعين، فأجازه الجمهور، ومنعه المالكية.
والذي نفتي به هو المنع من ذلك إلا لضرورة، وراجعي بشأن ذلك الفتوى: 143889.
فإن كنت تقوين على الحمل؛ فالأولى لك أن تصبري، ولا تسقطي هذا الجنين خروجًا من الخلاف.
وإن كنت لا تقوين على الحمل؛ فلا حرج عليك في العمل بمذهب الجمهور؛ لأن الأخذ ببعض رخص العلماء للحاجة مما لا حرج فيه، كما بيناه في الفتوى: 134759.
والله أعلم.