الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فرحم الله تعالى تلك المرأة، ونسأله سبحانه أن يكفّر بتلك الآلام عن سيئاتها، ويرفع درجاتها.
واعلم أن الأصل براءة الذمة من التكاليف؛ حتى يرد ما ينقل عن هذا الأصل، وهذا بناء على القاعدة الفقهية العظيمة أن اليقين لا يزول بالشك، جاء في كتاب أنوار البروق في أنواع الفروق: الدائر بين الموجب وغير الموجب، غير موجب؛ لأن الأصل براءة الذمة؛ حتى يتحقق الموجب. اهـ.
وعليه؛ فلا مؤاخذة عليك فيما حدث.
ونرجو أن تكون مأجورًا في مسعاك في سبيل البحث عن علاجها.
والله أعلم.