الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم تبين إن كان هذا المال وديعة أم دينا، وعلى أية حال، ظهر لنا أن هذا المال غير مرجو السداد الآن، فهو كالدين عند الفقير أو المليء المماطل، ومثل هذه الحالة لا تجب فيها الزكاة حالا ولو توفرت شروطها من بلوغ النصاب وحولان الحول، وإنما عليك أن تتربص، فإذا قام صديقك هذا برد مالك إليك، وكان بالغا نصابا بنفسه أو بما انضم إليه من أموالك الأخرى فزكه عن سنة واحدة كالدين غير المرجو سداده.
وللاستفادة راجع الفتوى رقم:
7368.
والله أعلم.