الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أن مجموع ما ذكره السائل مما هدده به أبوه إن امتنع عن حلق لحيته، في أمره نفسه، وأخته، وأمه: يعتبر عذرا له في حلق لحيته، ما دام أبوه قادرا، وعازما على فعل ذلك.
ونسأل الله تعالى أن يعافيكم، ويوفقكم لما فيه الخير والفلاح. وانظر للفائدة الفتوى: 64968.
والله أعلم.