الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بالاتفاق على تأخير الدخول وتأجيل إقامة الحفل.
فإذا كانت هذه الفتاة -كما ذكرت- على دين وخلق، وعلى الصفات التي ترجوها في زوجتك؛ فاحرص عليها، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: فاظفر بذات الدين، ترتب يداك. متفق عليه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
وإذا عقد لك عليها العقد الشرعي، فإنها تصير زوجة لك، فيجوز لك محادثتها، وأن تكون بينك وبينها علاقة عاطفية ونحو ذلك مما يحرم مع الأجنبية. ولا بأس بالاتفاق على تأخير الدخول وتأجيل إقامة الحفل.
ومهما أمكن المبادرة إلى إتمام الزواج كان أفضل، طلبا للخير والمصالح الكثيرة التي شرع من أجلها الزواج من العفاف والنسل وغير ذلك.
ولمزيد الفائدة، راجع الفتوى: 194929، والفتوى: 7863.
والله أعلم.