الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالراجح من كلام أهل العلم أن مشي النساء وراء الجنازة وحضورهن الدفن مكروه لا حرام.
قال الإمام
النووي في "المجموع":
قال الشافعي والأصحاب: يستحب للرجال اتباع الجنازة حتى تدفن، وهذا مجمع عليه للأحاديث الصحيحة، وأما النساء، فيكره لهن اتباعها ولا يحرم، هذا هو الصواب. انتهى.
وللتفصيل في هذا الموضوع، نحيلك إلى الفتوى رقم:
8104.
أما زيارة النساء للمقابر، فأجازها جمهور أهل العلم إذا لم تشتمل على أمر محرم، كالاختلاط بالأجانب ونحو ذلك.
ولا فرق في حال زيارة المقابر للنساء وتشييعهن للجنائز بين كون المرأة طاهرا من الحيض أم لا، فيستوي الحكم في كلتا الحالتين، وراجعي الفتوى رقم:
34470.
والله أعلم.