الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصح به أباك -حفظه الله- أن يغير موعد نومه، وأن ينام بعد العشاء، ويستيقظ مع طلوع الفجر؛ ليؤدي الصلاة في وقتها. فهذا خير وأنفع -إن شاء الله-.
ثم إذا نام قبل دخول وقت صلاة الفجر، فليأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة، ولو في آخر الوقت بقدر ما يسع الوضوء والصلاة، وانظر الفتوى: 119406.
فإن غلبه النوم، ولم يستيقظ إلا بعد خروج الوقت، فلا إثم عليه، وعليه أن يصلي وقت استيقاظه.
والله أعلم.