الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالنذر لا يكون إلا بصيغة مشعرة بالالتزام، والعهد كذلك لا يكون إلا بصيغة دالة عليه، كقول: أعاهد الله على كذا، أو عاهدت الله على كذا، أو عهد عليّ أمام الله ألا أفعل كذا.
وأما مجرد قول: إنك لن تفعل كذا، فلا يعد من العهد، الذي تترتب عليه أحكام العهد المعروفة، وانظرها في الفتوى: 342979.
والله أعلم.