الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أوَّلًا هو أن تتوب إلى الله تعالى من سرقة ذلك المال، بأن تندم وتعزم مستقبلًا على عدم العودة إلى السرقة.
وقد كان يتعين عليك أن تكون أمينًا ناصحًا، وتنبه الرجل إلى المال الذي وقع منه، لا أن تسرقه، كما أنه يجب عليك إذا لم تجد سبيلًا لإرجاع المال إلى الرجل أن تتصدق به عنه. وانظر المزيد في الفتوى: 413761، والفتوى: 273442.
والله أعلم.