الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الأصل في العمل في الوظيفة المذكورة.
وعليك اجتناب ما يوجد في تلك الصالات من المنكرات -كتشغيل الموسيقى، أو الاختلاط المحرم، وكشف العورات-؛ فإن كثيرًا من الناس يتساهل في ستر عورته في تلك الصالات، كما يفعله رياضيو ما يعرف بكمال الأجسام؛ فإنهم لا يلبسون أثناء رياضتهم، أو أثناء العرض، إلا ما يستر العورة المغلظة، وهذا منكر، وفيه من صفاقة الوجه، وقلة الحياء، ما تشمئز منه النفوس.
فإذا اجتنب المدرب هذه المنكرات، فإنه لا حرج عليه في العمل مدربًا.
والله أعلم.