فلا يجوز لمسلم أن يبيع ما حرمه الله عز وجل، كلحم الخنزير أو الخنزير ونحو ذلك مما هو محرم في الشريعة، وإذا فعل المسلم ذلك، فإنه يجب عليه أن يتوب عن معصيته هذه بالإقلاع الفوري عنها والندم عليها والعزم على عدم العودة مرة أخرى، وما اكتسبه من مال من وراء هذا البيع المحرم حرام يجب التخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين، ومن ذلك الفقراء والمساكين.
وعليه، فإن الشاب المسؤول عنه يخرج ما جنى من أرباح بيع المحرمات، فإن لم يعلم كم هي تحديدا، تخلص مما غلب على ظنه منها.
قال تعالى: فاتقوا الله ما استطعتم.
والله أعلم.