الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس لمن رأت علاقة محرمة بين أجنبيين السكوت عنها، وذلك لأنه منكر عظيم وشر مستطير فيه هدم للنكاح القائم وضياع للأولاد، فلتتق الله هذه السائلة ولتعلم أن من واجبها تجاه دينها وأمتها أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لقوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه البخاري ومسلم.
فعليك إذاً أن تنصحي هذه المرأة فإن لم تستجب فهدديها بإبلاغ من يزيل هذه العلاقة المحرمة. ولمزيد من الفائدة راجعي هذه الفتاوى: 3320/32948.
والله أعلم.