الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعند اختلاط ماء المضمضة بالدم، يصير الجميع نجسا. وراجع في ذلك الفتوى: 72677
وبناء على ذلك, فما يصيب بدنك, أو ثيابك الخارجية, أو الداخلية من ماء المضمضة المختلط بالدم, يجب تطهيره.
وإن شككت في اختلاط الدم بماء المضمضة, فإن هذا الماء باق على طهارته, وبالتالي فإذا وقع على ثوبك, أو بدنك لم يتنجس. جاء في حاشية الشرواني -الشافعي- أثناء الحديث عن اختلاط نجس بطاهر: وَلَوْ شَكَّ فِي الِاخْتِلَاطِ وَعَدَمِهِ لَمْ يَضُرَّ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ الطَّهَارَةُ. اهـ.
والله أعلم.