الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل هو إباحة أن يدرس المسلم، أو يعمل في مثل هذه المجال -كما هو الشأن في سائر التخصصات الدنيوية النافعة التي هي من فروض الكفاية على الأمة بمجموعها-، والنية الصالحة في الدراسة والعمل تجعلها قربة وعبادة -كنية التقرب بسائر المباحات-، ويمكن أن تراجع لمزيد بيان، في الفتاوى: 397489 - 277666 - 113878.
ولا ريب في أن استغلال بعض الناس لهذا التخصص في أمور محرمة -كالتسويق للسلع المحرمة مثلا- لا يقتضي تحريم دراسة هذا التخصص والعمل به فيما يباح.
وراجع في علاج الوسوسة، الفتوى: 3086.
والله أعلم.