الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:
فالترحم على أموات الكفار لا يجوز، سواء كانوا أهل كتاب أو كانوا غيرهم، وراجع الفتوى رقم: 6373.
أما تعزيتهم في موتاهم، فجائزة على القول الصحيح، وقد ذكر ابن قدامة المقدسي في "المغني": أن المسلم إذا عزى كافرا بمسلم قال له: "أحسن الله عزاءك وغفر لميتك،" وإن عزى كافرا بكافر، قال له: "أخلف الله عليك، ولا نقص عددك" وإن عزى مسلما بكافر قال: "أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك".
والله أعلم.