الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسيان القرآن الناشئ عن عدم تعاهده، من الذنوب، وأما ما كان بغير تفريط من العبد، فلا مؤاخذة به، وانظري الفتوى: 59016.
والظاهر أنك قد فرطت حتى نسيت محفوظك من القرآن. فعليك أن تستغفري الله تعالى، وتجتهدي في تعاهد هذا المحفوظ حتى تسترجعيه.
وإذا اجتهدت في المراجعة، ولم تتمكني من استرجاع بعض محفوظاتك، فلا إثم عليك -إن شاء الله- لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
وما دمت قد تبت؛ فإن توبتك تنفعك، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
والله أعلم.