الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا عدم جواز مشاهدة القنوات المشفرة ذات المحتوى المباح، دون إذن أصحابها؛ لكون ذلك من الاعتداء على حقوقهم.
ومن فعل ذلك؛ فعليه أن يكفّ عن هذا الفعل، ويتوب إلى الله منه.
وعليه تعويض أصحاب تلك القنوات عما لحقهم من ضرر، وفق ما يقرره أصحاب الخبرة، إلا أن يسامحوه ويبرئوه.
وأما القنوات ذوات المحتوى المحرم -كالقنوات الخليعة-، فتحرم مشاهدتها مطلقًا، ولا ضمان في مشاهدتها بطريقة مشروعة، وإنما تجب التوبة من ذلك، وراجع الفتوى: 216295.
والله أعلم.