الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نفتي به في موقعنا أن الكدرة في مدة العادة، تعد حيضًا.
فإن كانت هذه مدة عادتك؛ فإنك تعدين ما ترينه من الكدرة حيضًا، وتتركين لها الصوم، والصلاة.
وإن لم تكن مدة عادتك؛ فحكمها حكم الاستحاضة، تتوضئين معها لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين الفرض وما شئت من النوافل، بعد تعصيب المحل بخرقة، أو نحوها؛ للأمن من انتشار النجاسة، وراجعي لتفصيل القول في ذلك، الفتوى: 117502.
والله أعلم.