الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فانظر الفتوى رقم: 21685، فقد ذكرنا فيها أحاديث مجموعها يفيد أن الإنسان يجب أن يبدأ بالإنفاق على من يعول، ثم الصدقة إن رغب على ذوي قرابته.
وفي الحديث: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول. رواه أبو داود.
فإذا ما قام الإنسان بالنفقة الواجبة عليه، فله أن يتصدق على من يشاء، وليست الأشياء المذكورة في السؤال من ستائر وغيرها من الأشياء اللازمة، بل الاشتغال بهذه الكماليات مع وجود من لا يجد لقمة العيش من المسلمين نقص في الشعور بالأخوة الدينية وزهد في الثواب، ويزداد الأمر سوءاً إذ كان هؤلاء المحتاجون قرباء للشخص.
والله أعلم.