الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن وجدت أمك في هذه الدار ضررا، وأحبت أن تنتقل عنها إلى غيرها، فلا حرج عليها في ذلك، ولتنظر للتفصيل الفتوى: 122545.
ولا يمكننا الجزم بأن الذي بها من الحسد أو غيره، وقد يكون كذلك، فالذي ننصحها به أن تجتهد في رقية نفسها بالأذكار، والدعوات الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأن تكثر من قراءة سورة البقرة في البيت؛ فإنها طاردة للشيطان بإذن الله، ولو قرأت القرآن على ماء، واغتسلت به، فذلك حسن نافع -إن شاء الله-، ولتلزم العبادات، والأذكار الموظفة؛ كأذكار الصباح والمساء، ولتستعن بالله، ولتكثر من دعائه أن يصرف عنها ما تجد من السوء.
والله أعلم.