الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن أريد بهذه الكتابة التلاوة، وأنها من القرآن، فلا يجوز كتابتها بغير الأحرف العربية، ولا يجوز كتابتها بتلك الأحرف؛ صيانة للقرآن عن التحريف والتبديل، وتنظر الفتوى: 32300.
وأما إن أريد بها الذِّكْر لا التلاوة، وكان المراد بكتابتها تعزية شخص ما في مصاب، أو نحو ذلك، فلا نرى مانعًا من كتابتها بتلك الأحرف؛ إذ لا محظور في ذلك، ولا مفسدة تترتب عليه، وشأنها في ذلك -والحال هذه- شأن سائر الكلام الذي تجوز كتابته بتلك الأحرف.
والله أعلم.