الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل أن الطبيبة تعالج بنات جنسها ولا تعالج الرجال، إلا إذا لم يوجد رجل يصلح لعلاج الرجال، أو دعت الضرورة والحاجة لأن تعالج الرجال، لأن في معالجتها لهم اطلاع على عوراتهم ولمسهم وهذا لا يحل إلا لضرورة أو حاجة تنزل منزلة الضرورة، وإذا أمكن أن تعالج المرأة الرجل بدون إطلاع على عورة محرمة أو لمس أو خلوة ونحو ذلك، فلا مانع، وانظري للفائدة الفتوى رقم:38744، والفتوى رقم: 23414.
والله أعلم.