الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته لا أصل له، فكل ما يصدر من المخلوق، وما يجري عليه -ومن جملة ذلك: خواطره وأفكاره-، فهو مخلوق لله سبحانه، قال ابن تيمية: العباد كلهم مخلوقون، وجميع أفعالهم وصفاتهم مخلوقة، ولا يكون للعبد المحدَث المخلوق صفة قديمة غير مخلوقة، ولا يقول هذا من يتصور ما يقول. اهـ. من مجموع الفتاوى.
وقد سبق بيان أدلة هذا في الفتاوى: 225511، 403699، 228544.
والله أعلم.