الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن ثمرات العلم أنه يعين صاحبه على تحصيل الأجور الكثيرة بالأعمال اليسيرة، ومن ذلك أن ينوي الشخص بعمله الواحد نيات صالحة كثيرة، وأن يحول العادات المحضة إلى عبادات يؤجر عليها، وانظر الفتوى: 332143 .
وقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.
فالظاهر -والله أعلم- أنه ليس لهذا الشخص من الثواب إلا ثواب ما نواه من الطاعات، ولكنه مأجور على حزنه على ما فاته من الثواب والخير -إن شاء الله تعالى-. وليحرص فيما يستقبل على استحضار نيات الطاعات قبل القيام بالعمل.
والله أعلم.