الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت؛ فزوجتك ناشز، وقد بينا كيفية التعامل مع الناشز في الفتوى: 119105.
فإن رجعت زوجتك إلى بيتك، وعاشرتك بالمعروف؛ فأحسِن عشرتها، وتجاوز عما مضى.
وإذا كان أهلها يفسدونها عليك؛ فلك أن تمنعها من زيارتهم، بالقدر الذي تتجنب به إفسادهم.
وأمّا إذا بقيت الزوجة على نشوزها؛ فالطلاق مباح.
ويجوز لك في هذه الحال أن تضيِّق عليها حتى تخالعك على إسقاط مهرها، أو بعضه، وراجع الفتوى: 361798.
والله أعلم.