الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يحرم عليك العمل في رعاية هؤلاء المبتلين في أبدانهم وعقولهم، ولو احتجت أحيانًا إلى إعانتهم على الاستنجاء، والاغتسال، ونحو ذلك مما يتطلّب النظر إلى العورة ومسّها، لكن عليك الاقتصار على موضع الحاجة، وراجعي الفتويين: 358906، 288637.
والله أعلم.