الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما تفعله من ترك إعانة أصحابك في الاختبارات هو الصواب الذي يجب عليك الاستمرار عليه؛ لأن الغش محرم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم.
وأما ما تخافه من العين والحسد؛ فطريق توقّيه قد بيّناه في فتاوى كثيرة، انظر منها الفتوى: 420499.
وحافظ على الأذكار، والتعوّذات، والرقى الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكثر من التبريك على ما آتاك الله من النعم، يحفظ عليك الله نعمتك، ويزدها بمنّه وكرمه.
والله أعلم.