الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن الرجل المذكور أجنبي عنك، فإن كان الأمر كذلك؛ فسفرك معه غير جائز؛ لما في ذلك من الفتنة؛ ولا سيما إذا كان السفر معه على سبيل الانفراد، فالفتنة حينئذ محققة، والتحريم مؤكد.
وقبول الهدايا من رجل أجنبي، والإهداء إليه في مثل هذه الحال غير جائز؛ لما فيه من فتح باب الفتنة. وراجعي الفتوى: 76897، والفتوى: 218470.
والصواب أن تسافري مع محرم من محارمك، فإن تعذر وجود محرم يسافر معك، وكنت في حاجة لهذه الدراسة، فلا حرج عليك في السفر مع رفقة مأمونة من النساء، وانظري للمزيد الفتوى: 415216، والفتوى: 193291.
والله أعلم.