الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن مات وعليه دين لا يخلو حاله من أمرين:
1- أن يترك مالاً فهذا يجب قضاء دينه قبل قسم التركة فوراً.
2- ألا يترك مالاً فإنه غير مؤاخذ بذلك إن كان يريد أداءها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد أتلافها اتلفه الله. رواه البخاري.
وليس يجب على أحد من الورثة أن يتولى قضاء الدين عن الميت الذي لم يترك ما يقضى به دينه ومن فعل منهم ذلك نال الأجر على فعله، وانظري الفتوى رقم: 30274.
والله أعلم.