الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالجملة المذكورة فيها شيء من الاقتباس من السنة، من قول النبي صلى الله عليه وسلم: أصبحنا، وأصبح الملك لله.
وقد بيّنا في فتاوى سابقة جواز الاقتباس من السنة، إذا استُعمل النَّصُّ المقتبَسُ في المعاني المحمودة، كما في الفتوى: 331210، والفتوى المحال عليها فيها.
والمعنى المراد -فيما يظهر- من الجملة المذكورة في السؤال: أننا أصبحنا نحبّ الله تعالى، وهذا معنى محمود؛ فلا حرج فيه فيما نرى.
والله أعلم.