الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبّل توبتك، وأن يمحو حوبتك.
وما دام الموكِّل صاحب المال قد سامحك، فقد برئت ذمّتك بذلك -إن شاء الله-.
وأما جدّتك: فلا حقّ لها عليك، فإنها لم تملك تلك الصدقة بمجرد توجيه صاحب المال بصرفه إليها؛ فالصدقة لا يملكها المستحق إلا بالقبض، وانظر في هذا الفتويين: 199941، 371695.
والله أعلم.