الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن صوت المرأة ليس بعورة، ولا يحرم سماعه على الرجل من حيث الأصل.
وبناء على ذلك؛ فلا حرج في سماع المحادثات التي ذكرتها، ما دام محتواها مباحًا، ولم يؤدِّ الاستماع إليها إلى الوقوع في الفتنة، وانظر الفتوى: 9792.
والله أعلم.