الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنشكرك على حرصك على السؤال عما تحتاج إلى معرفته من الأحكام الشرعية، وحَذَرك من الوقوع فيما يخالف الشرع، فجزاك الله خيرا، ونسأله سبحانه أن يجعل زواجك مباركا، وأن تكون حياتك مع زوجتك سعيدة.
وإن كان الحال ما ذكرت من عدم وجود منكرات؛ كالتبرج، أو المعازف المحرمة، ونحوها، واقتصر الأمر على مجرد إدخالك زوجتك للقاعة، ولا يترتب على دخولك اختلاط بالنساء، فلا حرج عليك -إن شاء الله- في إدخالها، والانصراف بعدها.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى: 323962، والفتوى: 22389.
والله أعلم.