الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت بتوبتك من هذه العلاقة المحرمة، ونرجو أن تثبت على توبتك، وتحرص على سدّ أبواب الفتن، وتحذر من اتباع خطوات الشيطان.
وبخصوص الهدية التي أهدتها لك المرأة؛ فإن كانت أهدتها لك هبة محضة لغير سبب محرم؛ فهي لك حلال.
وأمّا إذا كانت أهدتها لك بغرض العلاقة المحرمة؛ فهي هدية محرمة.
وعليك أن تنفق قيمتها في مصالح المسلمين، وأبواب البِرّ.
والله أعلم.