الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مريض الزهايمر إذا اشتد به الخرف حتى فقد عقله، فإنه يسقط عنه التكليف، فلا صلاة تجب عليه ولا صيام، وأما إن كان يعقل الأمور ويدرك ما يفعله، فإنه يؤدي الصلاة بالكيفية التي تمكنه، وإذا لم يكن مستطيعا الصيام فإنه يفطر ويطعم مسكينا عن كل يوم، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 37606.
والله أعلم.