الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج عليك إن شاء الله في أن تضحي عن أي عدد من الأموات أو أن تشركهم في ثواب أضحيتك، ولكن لو تصدقت بثمنها عنهم لكان أولى، وذلك لأن بعض أهل العلم ومنهم الشافعية قد ذهب إلى عدم جواز الأضحية عن الميت ما لم يوص بها، قال الهيتمي في تحفة المحتاج: ولا تجوز ولا تقع أضحية عن ميت إن لم يوص بها. انتهى، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 3278.
والله أعلم.