الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد سلمت عليها، وسامحتِها بقلبك كما ذكرت؛ فلا يلزمك شيء غير هذا، وأقل ما يزول به الهجر هو السلام؛ كما بيناه في الفتوى: 128191.
ومن تضر مخالطته بدين العبد أو دنياه؛ فلا تلزم صلته، ولا مكالمته، وتنظر الفتوى: 400858.
وعليه؛ فلست من الداخلين في عدم المغفرة الوارد في الحديث -إن شاء الله-.
والله أعلم.